نشرت حركة أطباء ضد الدكتاتورية بيان على صفحتها الرسمية بيان تستنكر إيقاف طبيبة بسبب كشفها لوجود 50 طن من المواد الغدائيةْ .
بيان حركة أطباء ضد الدكتاتورية
تتواصل الفضائح و المهازل في وزارة الصحة العمومية حيث علمت جمعية أطباء ضد الدكتاتورية أنه وقع إيقاف طبيبة بيطرية الدكتورة ( س_ق) على خلفية كشفها لوجود 50 طن من البضاعة الغذائية الفاسدة بجهة منوبة والمعدة للترويج في السوق. تاتي هذه الحادثة يومين إثر محاولة هرسلة زميلنا (ج س) باستعمال التفقدیه کاداه ترهیب٠
تذكر حركتنا بالحالة المتردية جدا التي وصل إليها القطاع , و ما حصل أخيرا من حالتي اغتصاب داخل مستشفى فطومة بورقيبة منذ أسبوعين : الأولى تعرض لها طفل يقيم في قسم القلب من قبل مريض ووقع القبض على المعتدى من قبل أحد الأطباء المتربصين وحجزه في غرفة لكنه تمكن من الهرب قبل قدوم الأمن والثانية حصلت اليوم وتعرضت لها مريضة تحت العناية المركزة...
نتسائل هنا بكل جديةٍ عن مهمة وزير الصحة : هل هي النهوض بالقطاع و التحقيق في كل التجاوزات التي تمس صحة المواطن (لم نرى تحقيقا في مسألة التلاقيح الفاسدة...), أم القيام بدور البوليس في مراقبة الأطباء و محاولة تغطية الفساد وحماية المفسدين. لقد كنا أول من نبه إلى عدم كفاءة التقنوقراط سعيد العايدي لأن لا علاقة لمؤهلاته المتعددة بقطاع الصحة, فكان عند حسن ضننا به و أبهرنا بحضوره البارز في معارض السياحة. إن كان ولا بد من إعطائه حقيبة وزارية فليس على حساب صحتنا و صحة أبناءنا، رأفة بنا و بحقوق الطفل و المواطن الكريم و المتسامح.