
من أكثر النقاط التي تساءل عنها الجمهور الرياضي ليلة أمس هو سبب غياب محلل اللقطات التحكيمية “مافيولا” في برنامج الأحد الرياضي هشام قيراط و الذي ترك غيابه في حلقة البارحة خاصة تساؤلا كبيرا و جدلا واسعا، ممّا دفع العديد إلى الذهاب بالتأويلات حدّ إرجاع سبب غيابه إلى ضغوطات تعرض لها قيراط من رئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء بضرورة اعترافه خلال البرنامج بشرعية ضربة الجزاء الممنوحة للنادي الافريقي عشية أمس في ملعب جرجيس. وفي خضم كل هذا صرّح المعني بالأمر هشام قيراط مؤكّدا أن كل ما قيل لا يعدو أن يكون سوى مجرد إشاعات دنيئة لا يرتقي لها تفكير عاقل قائلا: “لم يتصل بي وديع الجريء ولا غيره بتاتا، و لا بدّ من التوضيح أنه رغم أن علاقتي بالجريء ليست قويّة فان السيّد المذكور لم يتّصل بي بتاتا بل أني أثرت من تلقاء نفسي وبحكم انتمائي الى جهة الساحل، قررت طوعا عدم التكفل بركن “المافيولا” في حصة أمس تفاديا للتأويلات ثم أني أنا من استدعيت رضا فهمي لتعويضي في هذا الركن وغادرت مقر التلفزة الوطنية منذ الساعة السادسة مساء”.