.

.

خبر عاجل

    12:50 PM
» » أردني يتحدى صحفي أمريكي في “مناظرة” نيابة عن أبو بكر البغدادي

 دعا الناشط السياسي الأردني الشيخ محمد خلف الحديد الصحفي الأمريكي “بارك بارفي” إلى مناظرة علنية للاجابة على كل اسئلته أو الرد على ملاحظاته، وذلك بعد تحدى الأخير خليفة ما يسمى بتنظيم (الدولة الاسلامية) أبو بكر البغدادي لمناظرة عن الإسلام.
وقال الشيخ الحديد- وهو من أشد المعجبين بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وبخليفتها- في رسالة مفتوحة وصلت (القدس العربي) يخاطب فيها الصحفي الأمريكي بارك بارفي: علمنا انك تطلب خليفة المسلمين أبو بكر البغدادي للمناظرة وأنت تعلم سلفا انه ليس بمقدورك أن تلتقيه.
واضافت الرسالة “واني بعد التوكل على الله اتطوع أنا محمد خلف الحديد لمناظرتك ولدي الاستعداد الكامل للاجابة على كل اسئلتك أو الرد على ملاحظاتك, فلو طلبت مناظرة أوباما فأنت تعلم أنه من المستحيل، كما تعلم أنه من المستحيل أيضا أن تناظر أمير المؤمنين أبو بكر البغدادي، ولكن الأيام القادمة ستقابل خليفة رسول الله أبو بكر البغدادي إن شاء الله في بيته الدولة الإسلامية”.
وبارك بارفي هو صديق ومتحدث باسم عائلة الصحافي الأمريكي ستيفن سوتلوف، القتيل ذبحا الثلاثاء الماضي بالرقة، ظهر الأربعاء الماضي ليلقي بياناً متلفزاً، تحدث في نهايته بعربية صعبة عليه وعلى من يسمعها، لكنه تحدى فيه “خليفة الداعشيين” أبو بكر البغدادي، بأن يناظره عن الإسلام، بل تلا آية من القرآن، ربما ليعلمه أنه مطلع على الدين الحنيف.
بعد أن انتهى بارفي من قراءة البيان بالإنجليزية، رغب بتوجيه “رسالة لوسائل الإعلام العربية” وبلغتها، فقال متلعثما ببعض الكلمات: “عندي رسالة للأمة الإسلامية بأن ستيفن سوتلوف استشهد في سبيل الله.. كان يجي ع العالم العربي عشان يحب العرب وكل المسلمين، وكان عايز يرسل رسالتهم للعالم كله”.
وتابع: “وعندي رسالة لأبو بكر (خليفة داعش) ويلك.. حكيت عن رمضان (بأنه) شهر رحمة. وين رحمة تبعك؟ اغتيال الإسلام والقرآن الكريم. أنا جاهز. أنا أعرف الآية” ثم تلاها، وهي الرقم 190 من سورة (البقرة)، حيث تقول: “وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين”.
بعدها وجه تحديه للخليفة “الداعشي” وقال له: “يا أبو بكر، أنا جاهز للمجادلة معك. أنا جاي بالموعظة الحسنة. ما عندي سيف بيدي. أنا جاهز للجواب تبعك”، يقصد أنه بانتظار رد “الخليفة” على التحدي الذي لم يحدد زمانه ومكانه، بل تركها مفتوحة.

عن المدون Unknown

مدون تونسي مهتم بكل ماهو جديد
»
السابق
تونس تنتصر و لكن بصعوبة
«
التالي
يهوديات يعملن بالدعارة للحفاظ على الشعب الاسرائيلي .
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد