اعلن رئيس الجمهورية التونسية الدكتور المنصف المرزوقي خلال المؤتمر الدولي حول المساراب السياسية و القانونية للقضية الفلسطينية المنعقد في تونس بحضور كل من عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق رئيس الوفد الفلسطيني عزام الاحمد و وزير العدل الامريكي السابق رمساي كلارك و ممثل حزب العدالة و التنمية التركي ياسين اقطاي نائب الرئيس اردوغان بالاضافة الى عديد الخبراء السياسيين و القانونيين من مختلف الدول اليوم الثلاثاء 30سبتمبر :
رفعه شكوى في لاهاي الى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة القتلة من الكيان الصهيوني المرتكب للمجازر في حرب غزة الاخيرة داعيا المحكمة الى تطبيق القانون الدولي بكل صرامة في شتى الجرائم اكبرها و اصغرها خاصة قتل الفلسطينيين , مشيرا الى ان دم الفلسطينيي فوق كل اعتبار و ان الدم الانساني حرام و سواء.
و في خطابه صرح المرزوقي بمجريات اتفاقية روما :
اذ اشار الى لقائه ب"محمود عباس" في نيويورك حيث تخول لهم الاتفاقية تتبع الكيان الصهيوني عدليا لقتله المدنيين و بذلك نوه المرزوقي ان لا احد فوق الافلات من العقوبة و ان السيادة للقانون الدولي لا قانون الغاب و هو ما تؤكده اتفاقية جنيف لحماية السكان و الارض.
بهذا عبر الرئيس التونسي عن مساندته القضية الفلسطينية قولا و فعلا موضحا ان تونس ليست من الدول الغنية و ليست من دول البترول و لكنها تضع كل امكانيتها لدعم القضية , غير ان تقرير المصير يظل للفلسطينيين اولا و اخيرا.