و اليوم ها نحن في عهد حكومة "التكنوقراط الجمعويّة " نرى محاولة جديدة لإيقاف عجلة التنمية و تهميش القيروان التي عانت لـ60 سنة من الظلم و بعد الثورة رُزقنا بمسؤول جهوي تكنوقراط حقّا يعمل للتنمية و لا غير التنمية وهو كاتب عام الولاية (حسن العوني) الذي وجد حال القيروان تنمويّا يُرثى له و وجد القيروان في مرتبة قريبة من الأخيرة في صرف الميزانيّة ليوصلها إلى المرتبة الثالثة و طنيّا بعد صفاقس و بن عروس ...و يأتي إتحاد الخراب ليضغط على المهدي جمعة لإقالته من منصبه بتعلة استهدافه للنقّابيين و يا ليتهم كانوا نقابيون بل هم عملة فاسدين و كأن النقّابيين فوق القانون أو فوق مصلحة الجهة و قد رضخ السيد الوالي لضغوط الاتحاد الجهوي للشغل في شخص الكاتب العام (صلاح السالمي) لإقالة الرجل و ثمّة من يقول أنه لا غريب على هذا الوالي خاصة و أنه تجمعيّا للنخاع وهو من درس في أكاديميّة التجمع السياسيّة...و من هنا أرى أنه لابد لأبناء القيروان أن يقفوا وقفة الرجل الواحد ضد هذا القرار مهما كلفهم ذلك.