نفدت جملة من النساء الأحرار مسيرة سلمية بشارع حبيب بورقيبة و ذلك إستجابة لدعوة الرابطة التونسية للدفاع عن اللائكية والحريات نساء تونس الى الخروج في مسيرة بارتداء”ميني جيب”
و تأتي المسيرة النسائية المنتظرة تنظيمها اليوم تضامنا مع نساء الجزائر وضد حملة ، “حجب زوجتك”.
وتأمل الرابطة التونسية للدفاع عن اللائكية والحريات الى أن تتحول هذه التظاهرة الى احتفال سنوي باليوم العالمي لارتداء الميني جيب أو التنورة القصيرة !!!!!
وهذا كله تحت حماية الأمن و في مقابل القمع البوليسي لمسيرة الشباب المستجيبين لحملة وينو البترول؟
و علما أن التظاهرة المليونية "وينو البترول" المرخصة لها تم الإعلان عنها منذ أسبوع؟
و يبقى السؤال المطروح هل الدولة تستهزأ بوعي الشباب التونسي؟
أم أنها تفضل المصالح الخارجية عن المصالح الداخلية ؟