.

.
» » فتيات المخابرات يحاولن إسقاط شباب من غزة على الفيس بوك

قامت فتاة مجهولة بانتحال الجنسية المغربية عبر الفيس بوك وقامت بالتواصل مع أحد الشباب من قطاع غزة والحديث معه عن حاجتها لمساعدة منه للتغلب على مشاكل لديها.
الفتاة قامت بالحديث مع الشاب بشكل مباشر عن مشكلة عاطفية لديها، وأنها محتاجة بشكل كبير إلى المساعدة في حل مشكلتها، وقامت بإرسال رابط على الدردشة قالت أنه للشخص الذي يؤذيها.
الشاب ورغم استغرابه من الموقف وطريقة التواصل التي حدثت معه، قام بشكل عفوي بالضغط على الرابط الذي لم يفتح على أي صفحة من التي قالت عنها الفتاة.
بعد ضغط الشاب على الرابط تغيرت طريقة الحديث معه من قبل الفتاة، التي قالت أنها من الأرض المحتلة عام 48، وليس من المغرب، وعرضت عليه بشكل مباشر التعاون مع العدو الصهيوني.
من جهته قام الشاب بالرفض بشكل قطعي، فقامت بتهديده بأنها قامت بإختراق جهازه من خلال الرابط الذي ضغط عليه وحصلت من جهازه على ملفات خاصة به، ولكنه استمر في الرفض، وفجأة تم ايقاف حساب الشاب بشكل مباشر.
الطريقة التي حاولت الفتاة استدراج الشاب بها هي طريقة كلاسيكية وقديمة، لكنها استطاعت من خلال أسلوب الهندسية الإجتماعية جعل الشاب يضغط على الرابط وبذلك أدخلته في مرحلة الخطر وكي الوعي لارغامه على الاستجابة لطلبها.
من خلال متابعتنا في موقع "المجد الأمني" أن اغلب الحسابات المشبوهة على الفيس بوك يتوفر فيها الصفات التالية:
- غالبا سيكون الحساب لفتاة تضع صورتها الشخصية عمرها في أوائل العشرينات.
- تاريخ إنشاء الصفحة حديث وحديث جدا قد لا يتجاوز عدة أيام أو أسابيع على الأكثر.
- أعداد الأصدقاء يزيد على صفحتها بشكل ملفت وغالبيتهم عندك صداقة معهم.
- لن تجد منشورات على الصفحة عدا الصورة الشخصية وصورة الغلاف.
- إذا تحدثت معك سيدور الحديث حول أنها معجبة بك وبشخصيتك وبكلامك، وبعض الأمور الشخصية الأخرى.
- غالبا ستخبرك أنها من المغرب العربي.
وبناء عليه نؤكد على ضرورة عدم قبول طلبات الصداقة من الحسابات التي تنطبق عليها المواصفات السابقة، وحظرها نهائيا وعدم التواصل معها نهائيا، كما نؤكد على عدم الضغط على روابط مجهولة.

عن المدون Kairouan TV2

مدون تونسي مهتم بكل ماهو جديد
»
السابق
جندوبة: شاب من أصول إفريقية يتسبب بإصابة عائلة بمرض خطير و معدي "الملاريا"
«
التالي
بهتاف «مرسي رئيسي».. إخوان ألمانيا يتظاهرون ضد «السيسي» أمام مقر إقامته في برلين
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد